قال الله تعالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)

ببالغ الحزن والأسى تنعي إدارة الجامعة د/ محمود أبوعشمة خريج كلية الطب جامعة الزعيم الأزهري الدفعة (24 ) وهو فلسطيني الجنسية عاد إلي بلاده قبيل الأحداث الجارية ليسطر أسمى معاني العز والفخر في المرابطة علي الثغور. وعلي مدار أشهر العدوان الغاشم كان متنقلاً من مستشفي لآخر حتي وصل به الحال أنه أضطر لعمل عمليات جراحية وحده قائماً بكل ثبات بعمله في غرفة العمليات وبين أسرة المرضي وغرف الطوارئ والعناية المكثفة، ورغم معاناته من الحصار والجوع والنزوح وفراق الأهل وكل ذلك دون أن يتقاضى أي أجر متطوعاً  لخدمة وطنه حتى لقي حتفه شهيداً في غزة  أثناء ذهابه لتأدية عمله. 
التعازي موصولة لأسرته ولأسرة كلية  الطب ولزملائه ولكل الشعب الفلسطيني المناضل.

نسأل الله له الرحمة والمغفرة والعتق من النار وأن يجعل الله قبره روض من رياض الجنة ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان إنا لله و إنا إليه راجعون ولا نقول الا ما يرضي الله الدوام لله وحده ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

إدارة الإعلام والعلاقات العامة والتوثيق