إستقبلت الجامعة يوم الخميس الماضي الموافق 23/  يونيو/ 2022م وفدا زائرا من شخصين هما البروفسور ماشاريا مورين الخبير في مجال العلاقات الدبلوماسية والدولية لدي منظمة الإيقاد ، والدكتور أحمد رفعت السفير بوازرة الخارجية. تم عقد إجتماع مع الوفد ضم كلا من السيد مدير الجامعة والسيد نائبه وحضرة كل من مدير العلاقات الخارجية ، عميد البحث العلمي ، عميد الدراسات العليا ، ممثل للشئون العلمية وعميد كلية العلوم السياسية وبعض أساتذة الكلية.
لقد جاءت الزيارة ضمن مهمة للسيد الخبير للسودان شملت ايضا كلا من جامعتي أمدرمان الإسلامية والنيلين وهدفت الزيارة الي التعرف علي الكليات المعنية بالعلوم السياسية والعلاقات الدبلوماسية والدولية من حيث البرامج الأكاديمية ، الكوادر والقدرات.
قام السيد نائب المدير بالتعريف بالجامعة وكلياتها ومجمعاتها المختلفة ومراحل تطورها وأعطي فكرة عن علاقة الجامعة بالجامعات والمؤسسات الإقليمية والدولية. تحدث بعد ذلك السيد مدير الجامعة مؤمناً علي أهمية هذه الشراكات الإقليمية والدولية وأنها تحظي بدعم كبير من إدارة الجامعة وقدم رؤيته في كيفية أنشاء هذه الشراكات وأهميتها في النهوض بالمؤسسات في نطاق الإقليم مؤكداً ترحيب الجامعة ودعمها لهذه المساعي.
قدمت السيد عميدة كلية العلوم السياسية والدراسات الإستراتيجية بمشاركة المرافقين لها من أساتذة الكلية تنويرا عن الكلية من حيث التأسيس ، الأقسام ، البرامج الدراسية ، الكوادر العلمية وعلاقات الكلية الخارجية، كما أكدوا ترحيبهم بمبادرة الإيقاد ورغبتهم في أن تكون الكلية جزءا من هذه الشراكة. 
في صياغ حديثه وضح الخبير أولا الهدف من زياته للسودان والتي جاءت في إطار برنامج زيارات لخبراء آخرين لدول الإيقاد الأخري بغرض جمع بيانات أولية عن الكليات المعنية بالعلوم السياسية والعلاقات الدبلوماسية والدولية لتكون بمثابة أرضية يمكن أن تستند عليها الإيقاد في تطوير برامج شراكة بين جامعات هذه الدول في مجال بناء القدرات من تدريب وتأهيل (برامج دبلومات وماجستير) وتبادل خبرات بين هذه المؤسسات وخبراء الإيقاد وذلك من أجل النهوض بهذه المؤسسات علي المستوي الإقليمي والدولي. وأكد الخبير أيضا بأن منظمة الإيقاد سوف تطلق مشروعا في هذا الصدد سيكون إنطلاقه في شهر سبتمبر من العام القادم (2023م) ، كما أكد الخبير بأنه سيقدم مقترحا للإيقاد بإقامة مؤتمر في هذا الشأن بالسودان. تحدث أيضا السفير بوزارة الخارجية موضحاً بأن المنظمة تتوافر علي قدر معقول من المال في إطار هذا البرنامج مشيرا الي ضرورة أن تجتهد المؤسسات السودانية للإستفادة من الدعم المالي.